التفاسير

< >
عرض

وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَىٰ بِآيَـٰتِنَآ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ وَمَلإِيْهِ فَقَالَ إِنِّي رَسُولُ رَبِّ ٱلْعَـٰلَمِينَ
٤٦
-الزخرف

تيسير التفسير

{ ولقد أرسلنا مُوسَى بآياتنا } مع آياتنا، أو ملتبسا بها { إلى فرعَون ومَلئه } أشرافه أى أشراف قومه، أى وأتباعهم، ولم يذكرهم لأنهم أتباع لفرعون وأشرافه { فقال } لهم { إني رسول رب العالمين } اليكم، وذلك تسلية لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وابطال لقولهم: " { لولا نزل هذا القرآن على رجل } " [الزخرف: 31] الخ بأن موسى رسول، مع عدم ميل مثلك الى قوم أعظم منهم، والى جبار عظيم فنصر عليه، فليست الرسالة بالمال، وهذان موسى وعيسى جاءا بانكار آلهة غير الله تعالى.