التفاسير

< >
عرض

وَتَبَارَكَ ٱلَّذِي لَهُ مُلْكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ ٱلسَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
٨٥
-الزخرف

تيسير التفسير

{ وتبارك الذي لَه مُلك السَّماوات والأرض وما بيْنَهُما } كالجو فان الصحيح أنه جسم لطيف، ألا ترى أنك تعتمد عليه بيدك فى الاسراع، وألا ترى أن الواقع من عال له صوت من مصادمته، وألا ترى رصاص البارود كيف تصوت فى الجو بمعادمته، وكالسحاب، وكبحر فيه أرسل بعض الملوك طائراً الى فوق واشتد فى العلو، ورجع بسمكة، وسأل عالما فقال: فى الهواء بحر بلا عمدة كالأرض والسماء، وكطيور فيه وملائكة فيه لا تأتى الأرض { وعنْده } لا عند غيره { عِلم السَّاعةِ } ساعة موت الناس والحيوانات كلها دفعة، وقيل متتابعين أهل أرض، فأهل أرض فى وقت واحد، يصل صوت النفخ على الترتيب، علم عينها من بين سائر الأزمنة، كما تقول: عرفت زيدا وميزته من سائر الناس وهى يوم القيامة { وإليه تُرجعُون } للجزاء، والخطاب للتهديد.