التفاسير

< >
عرض

وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِيۤ إِسْرَائِيلَ مِنَ ٱلْعَذَابِ ٱلْمُهِينِ
٣٠
مِن فِرْعَوْنَ إِنَّهُ كَانَ عَالِياً مِّنَ ٱلْمُسْرِفِينَ
٣١
-الدخان

تيسير التفسير

{ ولَقَد نجَّينا بني إسرائيل } باغراق فرعون وقومه { مِن العَذاب المُهين } هو استعباد فرعون وقومه لهم، واستخدامهم، وقتل أبنائهم، وذلك عذاب مع اهانه { مِن فرعون } بدل على حذف مضاف، أى من عذاب فرعون، أو لا حذف مبالغة كأنه نفس العذاب، ولم يذكر قومه، لأن تعذيبهم بأمره حتى كان يليه بنفسه، فأضافه اليه، أو متعلق بمحذوف معرف نعت، أى من العذاب الصادر من فرعون، أو بمحذوف نكرة حال أى من العذاب صادرا من فرعون وادعى بعض أنه خبر لمحذوف، أى ذلك من فرعون { إنَّهُ كان عالياً } على بنى اسرائيل وقومه بالتكبر { من المُسرفين } فى الشر خبر ثان لكان، أو حال من المستتر فى عالياً.