التفاسير

< >
عرض

وَمَا خَلَقْنَا ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَـٰعِبِينَ
٣٨
-الدخان

تيسير التفسير

{ وما خلقْنا السَّماوات والأرض وما بيْنَهما } ما بين النوعين، أحدهما السماوات والآخر الأرض، ولا يشمل قوله: { ما بينهما } ما بين طبقات السماوات وطبقات الأرضين، لأن الضمير للنوعين كما رأيت لا لأجزائهما، فلا تهم، وما بين الطبقات يعلم من خارج { لاعبين } عابثين، بل لحكم كالاستدلال بها على الله عز وجل، وقدرته، وللتكليف والدلالة على البعث والحساب والعقاب، ولذلك قال المؤمنون: " { ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار } " [آل عمران: 191].