التفاسير

< >
عرض

إِلاَّ مَن رَّحِمَ ٱللَّهُ إِنَّهُ هُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ
٤٢
-الدخان

تيسير التفسير

{ إلاَّ مِن رحِم الله } بالعفو، وقبول الشفاعة فيه، فانه ينصر من العذاب، أى يمنع عنه، والاستثناء من واو ينصرون أولى من الاستثناء من مولى الأول لفظا لقربه، ومعنى للتصريح بالنصر، وهو متصل إلا إن أرجعنا الضمير للكفار فمنقطع، أى لكن من رحم الله لا يحتاج الى مولى ينصره { إنَّه هُو العَزيزُ } لا قدرة لأحد على نصر من لم ينصره الله عز وجل { الرحيمُ } بنصر من أراد نصره.