التفاسير

< >
عرض

كَٱلْمُهْلِ يَغْلِي فِي ٱلْبُطُونِ
٤٥
-الدخان

تيسير التفسير

{ كالمُهْل } خبر ثان، قال عبد الله بن عمر: هو عكر الزيت، ورواه الحاكم وغيره، عن أبى سعيد الخدرى، حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفيه: " إذا قرب إلى وجهه سقطت فروة وجهه" كما فى الترمذى،عن أبى سعيد الخدرى، وفيه عن ابن عباس رضى الله عنهما، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لو أن قطرة من الزقوم قطرت في دار الدنيا لأفسدت على أهل الدنيا معايشهم فكيف بمن يكون طعامهم" ويناسبه قوله تعالى: " { يوم تكون السماء كالمهل } " [المعارج: 8] مع قوله سبحانه وتعالى: " { فكانت وردة كالدهان } " [الرحمن: 37] وقيل، عكر القطران، وعن ابن عباس رضى الله عنهما: الصديد، قال أبو بكر رضى الله عنه: ادفنونى فى ثوبى هذين فانهما للمهل والتراب، وعن ابن عباس، وابن مسعود: ما أذيب من ذهب أو فضة أو حديد أو رصاص، سمى بذلك لأنه يمهل فى نار الدنيا حتى يكون { يغْلي في البطُون } خبر ثالث، كغلى الماء فى القدر كما قال سبحانه.