التفاسير

< >
عرض

وَٱلنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيدٌ
١٠

تيسير التفسير

{ والنَّخل } عطف على جنات، لأن المقصود بالجنات الأشجار المجتمعة لامع أرضها، لدليل ذكر لانبات، والا مكان المعنى أنبتنا الأرض والأشجار، وذلك العطف عطف خاص على عام لبين مزيته، فان تمرات النخل أفضل الثمرات { باسقات } طوالا أو حوامل حال مقدرة، لأنها حال الانبات ليست بواسق، يقال: أبسقت الشاة أى حملت، والأصل مبسقات، وهو من الرباعيات بالهمزة الآتى اسم الفاعل منها كالثلاثى، كالطوائح، بمعنى مطيحات، واللوائح بمعنى ملقحات، ويافع بمعنى موفع، وباقل بمعنى مبقل { لَها طلعٌ فَضيدٌ } منضود، أى مركب بعضه مع بعض، أو فوق بعض، وذلك عبارة عن الكثرة أو ثمرات كل طلع كثيرة، والجملة حال ثانية للنخل مقدرة أو للمستتر فى باسقات، وهى مقارنة لأن الطلع حال البسق موجود.