التفاسير

< >
عرض

كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ ٱلرَّسِّ وَثَمُودُ
١٢
وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ
١٣

تيسير التفسير

{ كذَّبت قَبْلهم قوم نوْحٍ } الخ تسلية لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وتهديد لقومه بأن الأمم السابقة كذبوا رسلهم، كما كذبك قومك فيما بعثوا به من التوحيد والبعث، وكانت لهم العاقبة على أممهم، فكذلك أنت، وتقوية له صلى الله عليه وسلم بأنهم بعثوا بما بعث به من أصول الدين { وأصحاب الرَّسِّ } البئر التى لم تطو، أو واد، وهم قوم حنظلة بن صفوان أو بعض من بعث اليهم شعيب عليه السلام { وثَمود * وعادٌ وفرعون } اسم لقومه سموا باسمه، كما أن ثمود وعادا اسمان لرجلين سمى قومهما بهما، وكما سميت قريش باسم جدهم، والمراد ما يعم فرعون نفسه، أو يدخل بالأولى { وإخْوان لوط } ليسوا من نسبه، بل من أصهاره، فليس المراد اخوة النسب.