التفاسير

< >
عرض

وَتَرَكْنَا فِيهَآ آيَةً لِّلَّذِينَ يَخَافُونَ ٱلْعَذَابَ ٱلأَلِيمَ
٣٧
-الذاريات

تيسير التفسير

{ وتَركْنا فيها } أى فى تلك القرى، وقيل: يجوز عود الضمير الى الاهلاكه، فانها اهلاكة عجيبة إذ كانت جعل عاليها سافلها، والضرب بالحجارة { آيةً } علامة على ما اصابهم من العذاب، قيل: هى حجارة سود رموا بها، وهذا على أنه قلبت قراهم دون تلك الحجارة بعد أن رموا بها، أو رموا بها فى الباطن بعد القلب، وأخرجت لتدل، وقال ابن جريج: هى أحجار كثيرة منضودة، وقيل: ماء منتن، قيل: كأنه بحيرة طبرية { للَّذينَ يخَافُون العذاب الأليمَ } من شأنهم الخوف، بخلاف القاسية قلوبهم، فانهم لا يعتدون بها علامة.