التفاسير

< >
عرض

أَفَسِحْرٌ هَـٰذَا أَمْ أَنتُمْ لاَ تُبْصِرُونَ
١٥
-الطور

تيسير التفسير

{ أفسحرٌ هَذا } قد رموه صلى الله عليه وسلم بالسحر فقال الله تعالى: أمحمد كاذب فى ما آتاكم به فهذا الذى آتاكم به سحر، أو محمد مبطل، فهذا الذى آتاكم به سحر، فسحر خبر مقدم لأنه المقصود بالانكار والتوبيخ، وذلك داخل فى القول المقدر { أم أنتُم لا تُبصِرُون } بل أنتم لا تبصرون، أو بل أنتم لا تبصرون لا تدركون هذه النار كالأعمى، كما كنتم فى الدنيا لا تدركون الحق.