التفاسير

< >
عرض

وَٱلْبَيْتِ ٱلْمَعْمُورِ
٤
-الطور

تيسير التفسير

المسمى الضراح بضم الضاد وتخفيف الراء فوق الكعبة فى السماء الدنيا، وقيل: فى المرابعة لو سقط أو تدلى منه بشىء، أو وقع لوقع على الكعبة، سمى معمورا، لأنه عمر بعبادة الملائكة، يدخله كل يوم سبعون ألف ملك، ولا يرجعون اليه الى قيام الساعة، وحرمته كحرمة الكعبة فى الأرض، وقيل: فى كل سماء فوق الكعبة بيت معمور كذلك على وصفه، وصف الكعبة من العمارة وعدد الملائكة أو البيت المعمور الكعبة يحجها كل عام ستمائة ألف، وان نقص العدد كمل بالملائكة، وقيل: البيت المعمور فوق السابعة تحت العرش كما فى مسلم، وأنه المسمى بالضراح، قيل: البيت المعمور السماء الدنيا أو جنس السماوات، فما فى واحد موضع قدم غير معمور بالملائكة وعبادتهم.