التفاسير

< >
عرض

أَمْ عِندَهُمُ ٱلْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ
٤١
-الطور

تيسير التفسير

{ أمْ عِنْدهم الغَيْب } علم الغيب { فهُم يَكْتبُونَ } منه ما يريدون لمن يريدون كالألوهية، وتسييب السوائب، وقيل يكتبون موت محمد صلى الله عليه وسلم فى أى وقت، أو الغيب اللوح المحفوظ، تسمى غيبا لاثبات الغيوب فيه، أو يقدر مضاف أى ذو الغيب، فهم يكتبون منه، ويخبرون به الناس، وقيل يكتبون بمعنى يحكمون، أى يحكمون كحكم الله بالأشياء وفى الأشياء، فيحكمون بما أرادوا لمن أرادوا.