التفاسير

< >
عرض

وَٱلنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ
١
-النجم

تيسير التفسير

{ والنَّجم } جنس النجم { إذا هَوى } انتثر يوم القيامة، أو أثر مسترقى السمع، وبه قال ابن عباس، أو النجم الثريا كما هو علم بالغلبة عليها، قال صلى الله عليه وسلم: "إذا طلع النجم صباحاً ارتفعت العاهة" ولفظ أبى هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما طلع النجم قط وفي الأرض من العاهة شىء إلاَّ رفع" أراد بالنجم الثريا، وهوى ظهر من المشرق منخفضا، وقيل: هوى غرب منخفضا، وقيل: المراد اذا غربت مع الفجر، وقيل النجم الشعرى، قال عز وجل: " { وأنه هو رب الشعرى } " [النجم: 49] الكهان يتكلمون على الغيب عند ظهورها. ومعنى هوى، طلع أو غرب، وكذا عند من قال: النجم الزهرة، وكانت تعبد، وقيل المقدار من القرآن إذا نزل، كما ورد فى الأثر: "أن القرآن نزل نجوما" وهو رواية عن ابن عباس، أو النجم النبات بلا ساق، وهويه يبسه، وقيل: النجم محمد صلى الله عليه وسلم، وهويه نزوله ليلة المعراج.