التفاسير

< >
عرض

أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ
١٢
-النجم

تيسير التفسير

{ أفتمارونه } تجادلونه بالشك والتشكيك، والتقدير أتكذبونه فتمارونه بعد هذه الآيات { عَلَى مَا يرى } ببصره من صورة جبريل عليه السلام، ويحققه مرة بعد أخرى، والمقام لذلك لا كما قيل، أفتمارونه فى الإسراء ورؤية بيت المقدس، ووصوله، وسؤالكم عن صفته وعن العير التى فى الطريق، وما قبل وما بعد ذلك كقوله: " { ولقد رآه نزلة أخرى } " [النجم: 13] والمضارع للجدد، وتنزيل الماضى منزلة الحاضر المشاهد.