التفاسير

< >
عرض

مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ
٢
-النجم

تيسير التفسير

{ ما ضَلَّ صاحِبُكم } محمد صلى الله عليه وسلم عن طريق الحق، فهو على الصواب، كمن على طريق حسن فى الأرض { ومَا غَوى } ما اعتقد باطلا، ومعنى قوله تعالى: " { ووجَدك ضالاً } "[الضحى: 7] خاليا عن الوحى، لا خارجا عن الدين عاصيا، فلا منافاة بين الآيتين، والغى اعتقاد فاسد، وقيل: ما غوى ما جهل، وقيل: الضلال أن لا يجد السالك إلى مقصده طريقا أصلا، والغواية أن لا يكون له طريق مستقيم اليه، والخطاب لقريش، وأقسم مقدر للاستقبال، واذا خارجة عن الشرطية متعلقة بأقسم الذى ناب عنه { والنجم } كأنه قيل: اذا هو أقسمت به { ما ضل صاحبكم وما غوى }.