التفاسير

< >
عرض

أَلَكُمُ ٱلذَّكَرُ وَلَهُ ٱلأُنْثَىٰ
٢١
-النجم

تيسير التفسير

{ ألكُم الذَّكَر } جنس الأولاد { وله الأنْثى } جنس الأولاد الإناث، يزعمون أن هؤلاء الأصنام والملائكة بنات الله سبحانه وتعالى، وكذا غيرهن من الأصنام، والجملة الأولى مستأنفة، او منزلة منزلة المفعول به الثانى للرؤية، كأنه قيل: ارأيتم هؤلاء الأصنام أصناماً له، ومقتضى الظاهر قيل: ألكم الذكر وله هن، ولكن ذكرهن بلفظ الأنثى للفاصلة ليصرح بالتوبيخ لهم على اختيار الذكور لأنفسهم متعرضا للتوبيخ على نسبة الولد اليه تعالى مطلقا.