التفاسير

< >
عرض

تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزَىٰ
٢٢
-النجم

تيسير التفسير

{ تِلْك } القسمة بجعل الذكور لهم، والاناث له { إذاً قِسْمةٌ ضِيزَى } جائزة فى المرتبة الثانية بعد الجور بنسبة الولادة اليه مطلقا سبحانه وتعالى، وفسر بناقصة، وبعوجاء وبمخالفة، وبغير معتدلة، وذلك كله واحد، وهو ضبط مشبهة مفرد، وياؤه عن واو، وقيل أصلية، والأصل ضم ما قبلها كحبلى، كسر لئلا تقلب كما فى بيض جمع بيضاء، وعين جمع عيناء، فان الأصل ضم ما قبل الياء، كحمر وخضر، وسود وصفر، ولم نقل كسره أصل، لأن فعلى بالكسر فى الصفة نادر لا يحمل القرآن عليه، كمشية حيكى، ورجل كيصى، وامرأة عزهى وسعلى، وأيضا يمكن أصل كيسى وما بعده الضم كسر لئلا تقلب واو، بل المعروف عزهاة وسعلاة، أو ضيزى مصدر كذكرى وصف به مبالغة كرجل عدل.