التفاسير

< >
عرض

فَلِلَّهِ ٱلآخِرَةُ وٱلأُولَىٰ
٢٥
-النجم

تيسير التفسير

{ فللَّه } لا لغيره خلقا وملكا وتصرفا، والفاء للتعليل { الآخرة والأولى } يعطى منهما ما يشاء من شاء، أو له الآخرة والأولى، إن شاء عاقب الكافر فى الأولى والآخرة، وإن شاء عاقبه فى الآخرة لأنها أهم أطماع المؤمنين وللفاصلة، وأما الكفار فليس أهم أطماعهم الآخرة، لأنهم ينكرونها، وانما يطمعون فى الجنة على فرض البعث، نعم تشير الآية الى أنه لا شىء لهم فيها وهو المقصود بالذات فى الآية، فقدمت لأن الأهم فى نفعها عنهم.