التفاسير

< >
عرض

ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ
٨
-النجم

تيسير التفسير

{ ثُمَّ دنَا } قرب جبريل ذو المرة الى النبى صلى الله عليه وسلم للوحى، وهو صورته التى خلق عليها كما فى البخارى ومسلم، وأنه سد الأفق، وأنه له ستمائة جناح، وكذا فى قوله عز وجل: " { لقد رأى من آيات ربه الكبرى } " [النجم: 18] { فَتدلَّى } تعلق فى الهواء ساكنا، كمن سكن على الأرض كالطائر لا يجد المكث فى الهواء إلا بحركة، وذلك كتدلى الثمرة، وتدلى رجل من على سرير، والدوالى المتعلقة كعناقيد العنب، وقنوان النخلة قبل القطع أو بعده، على أن تعلق على وتد أو حبل، وذلك المعلق من الثمر على وتد أو حبل أحب التمر اليه صلى الله عليه وسلم ومن ذلك دلو الماء، وكل ذلك من التعلق، ويجوز أن تكون الآية من معنى التنزل.