{ فَدعا ربَّه أني مغْلوبٌ } بأنى مغلوب من جهة قومى لا طاقة لى بهم، وقيل:المعنى غلبتنى نفسى فدعوت عيهم، ويرده أنه خلاف الظاهر، وأنه مخالف لقوله: { فانْتَصِر } أى انتقم لى منهم، وأنه ما دعا عليهم الا بعد الاياس منهم،وقيل: انتقم لك منهم إذ كذبوا رسولك والأول أولى، لأنه المتبادر.