التفاسير

< >
عرض

فَفَتَحْنَآ أَبْوَابَ ٱلسَّمَآءِ بِمَاءٍ مُّنْهَمِرٍ
١١
-القمر

تيسير التفسير

{ فَفَتحنْا } سبب دعائه { أبْواب السَّماءِ بماءٍ مُنْهمر } كثير منصب، ولا مجاز فى هذا تمثيلى، ولا مفرد، فان فتح أبواب السماء بآلة الماء، أو ملابسة الماء حقيقة، ولم تمطر السماء قبلهم ولا بعدهم إلا من السحاب، ودامت عليهم أربعين يوما، ويقال أبواب السماء المجرة، وأنها للسماء كالشرح للعيبة، الصحيح أنها نجوم صغار متقاربة، أقحطوا فكانوا يطلبون الماء سنين فأُهلكوا به.