التفاسير

< >
عرض

وَلَقَدْ يَسَّرْنَا ٱلْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ
١٧
-القمر

تيسير التفسير

سهلناه للقراءة، لأنه بلغة العرب، بلغة قريش، فتلاوته سلهة، أوسهلناه للتذكير والفكر، لاشتماله على حكم ومواعظ مناسبة للعقل، ولحلاوته فى السمع، أو سهلناه للحفظ بذلك.
وروى أنس، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لولا أن الله تعالى يسره لم يقدر أحد أن ينطق به لأنه كلام الله تعالى" وكذا روى عن ابن عباس، وهذا نص فى أن هذه الألفاظ التى تقرأ هى كلام الله تعالى، وهى القرآن لا ترجمة عن القرآن، وأنه ليس كلاما نفسيا ولا يثبت الكلام النفى فى حق الله سبحانه وتعالى، أو المعنى هيأناه للحفظ أو للفكر، وكل مهيأ هو ميسر، ونقول: سورة أو آية يسيرة لهذه الآية، ولا نقول خفيفة كذا روى عن ابن سيرين.