التفاسير

< >
عرض

فَنَادَوْاْ صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَىٰ فَعَقَرَ
٢٩
-القمر

تيسير التفسير

{ فَنادَوا } أى أرسلناها فكانوا يحضرون الماء يوم نوبهم للسقى، ويحضرونه يوم نوبها لحلب اللبن، وملوا ذلك وعزموا على عقرها فنادوا { صاحِبَهُم } لعقرها قدار بن سالف أحمير ثمود، وكان أجرأهم على السوء { فَتَعاطى } قصد العقر مع عظم شأن العقر، غير مكترث به، أو تناول السيف { فَعَقر } أى فعقرها، ونسب العقر اليهم فى قوله تعال: { فعقروها } لرضاهم به، أو بدأ صاحبهم العقر فزادوا، وأتى معظم العقر وزادوا.