التفاسير

< >
عرض

وَلَقَدْ أَنذَرَهُمْ بَطْشَتَنَا فَتَمَارَوْاْ بِٱلنُّذُرِ
٣٦
-القمر

تيسير التفسير

{ ولَقَد أنْذَرهُم } لوط { بَطْشتنا } أخذتَنَا الشديدة بالعذاب، أوهى نفس العذاب { فَتَماروْا } كذبوا، ومر الكلام على مثله { بالنُّذُر } فى النذر، أو ضمن تمارى معنى كذب فعداه بالباء، والتمارى تفاعل للمبالغة، كأنه يعالج كل واحد أن يكون أشد شكا، مع أن الشك ليس اختياريا، أو المراد لازم الشك وهو المخالفة والسعى فى نقض ما يقول لوط عليه اسلام، وهذا معنى اختيارى، والتفاعل كذلك ليس على حقيقته علىالظاهر، فان الظاهر أن كلا يفعل من السوء بحسب ما يخطر بباله لا كل يُعالج أن يفوق الآخر فى المخالفة.