التفاسير

< >
عرض

فَذُوقُواْ عَذَابِي وَنُذُرِ
٣٩
-القمر

تيسير التفسير

هذا مثل ما مر فى تقدير القول، أو أنه قول الحال على التمثيل، والمراد فى هذا الموضع وغيره التشديد، فان الايلام يقع بالسمع كما يقع مباشرة، وكما يقع التلذذ بالسمع قال قائل:

والأذن تعشق قبل العين أحيانا

وقال آخر:

ألا فاسقنى خمرا وقل لى هى الخمر

وكما يغتاظ بكلام السوء، ويلتف بكلام الخير والصوت الحسن.