التفاسير

< >
عرض

إِنَّ ٱلْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ
٥٤
-القمر

تيسير التفسير

{ إنَّ المتَّقينَ } للشرك وما دونه من المعاصى، ودخل فى ذلك العاصى التائب { في جنات } عظيمة { ونَهَرٍ } أى أنهار عظيمة استعمال المفرد المجرد من أل، والإضافة فى الايجاب بمعنى الجمع للفاصلة، ويجوز أن يكون مصدرا بمعنى السعة يصح للكثير، وهى سعة المساكن والأرزاق، وعن محمد بن كعب: النهر النور والضياء، شبه الضياء المنتشر بالماء المتدفق من منبعه على الاستعارة، أو النهر النهار، فان الجنة دائما كضوء الضحى بلا شمس، وليس حقيقة بلا مجاز، لأن النهار ما كان بشمس بعد ليل، ويدل للأول قراءة نهر باسكان الهاء، ونهر بضمتين.