التفاسير

< >
عرض

عَلَّمَهُ ٱلبَيَانَ
٤
-الرحمن

تيسير التفسير

الإِفصاح عما فى قلبه وفهم ما يلقى إِليه، وعن الضحاك: البيان الخير والشر وقيل علم كل قوم لغتهم، وعن ابن جريج: الهدى والضلال ولا يتبادران الخير والشر، أو الهدى والضلال بيان بل هى أشياء يبينها الله فيحتاج إِلى دعوى أنها بمعنى مفعول، والقول بأَن المراد به الكتابة أولى منه، إِذ ورد أن القلم أحد اللسانين، وما ذكرته أولى. ومن قال الإِنسان آدم قال: البيان علم الدنيا والآخرة أو الأَسماء كلها أو اللغات الكثيرة أو الاسم الأَعظم. ومن قال الإِنسان محمد - صلى الله عليه وسلم - قال: البيان التبليغ للناس كقوله تعالى: { { وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ.... } } [النحل: 44] إِلخ، أو تفسير المبهم أو المجمل أو أخبار الأَولين والآخرين والأَحكام والوعظ، وقوله خلق الإِنسان خبر ثان، وعلمه البيان خبر ثالث.