التفاسير

< >
عرض

وَأَمَّآ إِن كَانَ مِنْ أَصْحَابِ ٱلْيَمِينِ
٩٠
فَسَلاَمٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ ٱلْيَمِينِ
٩١
-الواقعة

تيسير التفسير

{ وَأمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أصْحَابِ الْيَمِينِ. فَسَلاَمٌ لَّكَ مِنْ أصْحَابِ الْيَمِينِ } أى فتقول الملائكة له سلام لك من إِخوانك أصحاب اليمين لا يسمعون فيها لغوا ولا تأْثيما إِلا قيلا سلاما سلاما. ومن للابتداء يجيئه مهم السلام أو يقدر فتقول الملائكة له سلام لك أنت من أصحاب اليمين فيكون السلام من الله تعالى، وتكون من للتبعيض وهذا فى الجنة أو عند الموت وهو أولى كالذى قبله، ويجوز أن يكون المعنى فيقول الملائكة لك سلامة مما تكره فى أصحاب اليمين لم يصبهم سوء هم فى خير، فطب نفسا. وقيل المعنى لا تجازى بسيئة وتثاب على كل حسنة والخطاب فى ذلك كله على العموم البدلى لمن يصلح له وقيل لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - تسلية له وإِخباراً بأَنه قبلت شفاعته فيهم.