التفاسير

< >
عرض

قُلْ هُوَ ٱلرَّحْمَـٰنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ
٢٩
-الملك

تيسير التفسير

{ قُلْ } لهم مجيئاً عن تمنيهم مالا ينفعهم بل يضرهم. { هُوَ } أى الشأَن خبره جملة المبتدأ والخبر من قوله { الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ } أو الضمير لله والرحمن خبره وآمنا به خبر ثان فيرحمنا بإِيماننا به وليس غير راحم فيضيع إِيماننا فهو يرحمنا به كما يهلككم بكفركم. { وَعَلَيْهِ } لا على العدد والعدة { تَوَكَّلْنَا } فينصرنا فى الدنيا والآخرة وأنتم توكلتم على عددكم وعدتكم فيخذلكم فيهما { فَسَتَعْلَمُونَ } فى الآخرة وعند الموت { مَنْ هُوَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ } من ضل فى حياته.