التفاسير

< >
عرض

وَلِلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ ٱلْمَصِيرُ
٦
-الملك

تيسير التفسير

{ وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا } من الجن والإِنس { بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ } قدم الخبر للحصر الإِضافى أى وللذين أشركوا لا للموحدين العاملين الصالحات التائبين من معاصيهم، فلا دليل فيه لمن يقول الموحد لا يدخل النار ولو مات مصراً وهم المرجئة، وللأشعرية قولان قول بأَن منهم من يقول يدخل بعض، وقول بأَن ذلك جائز لا واقع { وَبِئْسَ الْمَصِيرُ } هى.