التفاسير

< >
عرض

وَمَا هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ
٥٢
-القلم

تيسير التفسير

{ وَمَا هُوَ } أى الذكر. { إِلاَّ ذِكْرٌ } تذكير بالصواب والحق وقيل شرف وفضل كقوله تعالى { { وإِنه لذكر لك ولقومك } [الزخرف: 44]. { لِّلْعَالَمِينَ } حال من واو يقولون والرابط واو الحال وحصتهم فى العالمين، وقيل الضمير لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - أى وما هو إِلا ذو ذكر أى تذكير أى مذكر أو ما أمره إِلا ذكر أى تذكير ونفس الذكر مبالغة فتكون الجملة صريحة فى رد دعوى جنونه، والأُولى أن الضمير الذكر بمعنى القرآن، وفيه كفاية فى رد ذلك بل زيادة فإِن دعوى جنونه بسبب إِدعائه القرآن من الله، فإِذا كان القرآن من الله عز وجل فقد نفى جنونه بالبرهان والله أعلم.