التفاسير

< >
عرض

لأَخَذْنَا مِنْهُ بِٱلْيَمِينِ
٤٥
ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ ٱلْوَتِينَ
٤٦
-الحاقة

تيسير التفسير

{ لأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ } يده اليمنى، اى أمسكناه بيمينه، والباء للإِلصاق والإِسناد مجازى وحقيقة لجبريل، أو يقدر مضاف أى لأَخذ ملكنا أو الباء صلة ومن للابتداء متعلقة بأَخذ أو بمحذوف حال من اليمين على أن الباء زائدة ومن للتبعيض، ومثل ذلك فى قوله:
{ ثَمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ } هو عرق القلب الذى إِذا قطع مات صاحبه، أو عرق الظهر المسمى بالنخاع، أو عرق بين القلب والحلقوم لا حياة مع قطعه، وذلك تصوير للإِهلاك بصورة فظيعة كما يأَخذ سياف السلطان رجلا بيده ويضرب عنقه بالسيف، والإِسناد فى قطعنا حقيق.