التفاسير

< >
عرض

فَهَلْ تَرَىٰ لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ
٨
وَجَآءَ فِرْعَوْنُ وَمَن قَبْلَهُ وَٱلْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ
٩
-الحاقة

تيسير التفسير

{ فَهَلْ تَرى لَهُم مِن بَاقِيَةٍ } أى نفس باقية أو هو مصدر كالبقاء { وَجَاءَ فِرعوْنُ } ومن معه ومجيئته مجيئهم. { وَمَن قبْلهُ } من الأَمم كقوم هود وقوم صالح المذكورين وقوم نوح. { والمُؤْتَفِكَاتُ } القرى التى أفكها الله أو جبريل، فأَفكها أى قلبها فانقلبت وهى قرى قوم لوط على حذف مضاف أى أهل المؤتفكات أى سموا باسم المحل، أو الإِسناد مجازى عقلى والدليل فى ذلك كله لفظ جاء وقوله: { بِالْخاطِئةِ } بالفعلة الخاطئة أو الأَفعال الخاطئة، والخطأَ إِنما هو للفاعلين وإِسناده لفعلهم إِنما هو مجاز عقلى وذلك مبالغة، أو خاطئة أفعال ذات خطأَ وذلك مبالغة أيضاً فهو أنسب، وقولهم لا يؤنث وزن فاعل فى النسب غير مسلم أو ارادوا انه لا يجب تأنيثه، أو الخاطئة مصدر بمعنى الخطأَ.