التفاسير

< >
عرض

وَقَاسَمَهُمَآ إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ ٱلنَّاصِحِينَ
٢١
-الأعراف

تيسير التفسير

{ وَقَاسَمَهُمَا } أَقسم لهما قسما عظيما كما يعظم الفعل إِذا تجاذب عليه اثنان، والأَلف للتثنية كجالس أَو المفاعلة على بابها بأَن جعل قبولهما قسمه قسما، ويقال أَقسما له بالقبول، وقيل قالا له أَقسم لنا بالله أَنك ناصح لنا، فهذا قسمهما فأَقسم لهما كما قال { إِنِّى لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ } فى ما قلت، واللام متعلق بناصحين، ولم يمنع بأَل الموصولة للتوسع فى الظروف لكثرتها ولا إِشكال على مذهب المازنى من أَن أَل حرف تعريف.