التفاسير

< >
عرض

فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ ٱمْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ ٱلْغَابِرِينَ
٨٣
-الأعراف

تيسير التفسير

{ فَأَنْجَيْنَاهُ وَأهْلَهُ } أَى من آمن به، وهم أَربعة عشر من سدوم. وقيل ما آمن به إِلا ابنتاه وهما ريشا وغثيا، خرج بهما وطوى الله الأَرض لهم حتى وصلوا إِبراهيم عليه السلام { إِلاَّ امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الغَابِرِينَ } الباقين فى ديارهم فهلكوا، وكانت كافرة تستر كفرها تسمى واهلة وقيل والهة، وقيل بها سفع، وكأَنه لما استثنيت قيل فما حالها فقيل كانت من الغابرين، أَعاض جنس البشر الغابرين أَو غلب الذكور فلم يقل من الغابرات، ويناسبه أَنها تشتد فى إِيقاد قومها على اللواط وأَنها تخبرهم بمن جاءَ لوطا من غير أَهل البلد، فكأَنها ذكر يباشر ذلك.