التفاسير

< >
عرض

ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيْباً كَأَن لَّمْ يَغْنَوْاْ فِيهَا ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيْباً كَانُواْ هُمُ ٱلْخَاسِرِينَ
٩٢
-الأعراف

تيسير التفسير

{ الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا } مبتدأ خبره قوله { كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا } كَأَن لم يلبثوا فيها، يقال: غنى فى المكان، بكسر النون، يغنى بفتحها، أَقام فيه طويلا. أَهلكهم الله واستأصلهم حتى كأَنه لم يكونوا فيها { الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَانُوا هُمُ الخَاسِرِينَ } فى دنياهم ودينهم، إِذ لم يتبعوا شعيباً، وهذا إِبطال لما زعموا أَن الخسران فى متابعته أَكد بالموصول وصلته وذكر شعيب بالخصر فى قوله: { كانوا هم الخاسرين } وضمير الفصل كقولك: إِنما الخاسرون الذين كذبوا شعيباً لا شعيب ومن آمن به فإِنهم الرابحون، و أجيز أَن يكون الذين بدلا من واو يغنوا وكانوا حالا بلا تقدير لقد أَو بتقديره.