التفاسير

< >
عرض

كَلاَّ إِنَّهَا لَظَىٰ
١٥
-المعارج

تيسير التفسير

{ كَلاَّ } ردع للناس عن افعال المجرم الموجبة لما أُعد للمجرم، أو ردع للمجرم عن وده لذلك، وتصريح بأَنه لا ينجو، { إِنَّهَا } أى النار المعلومة من ذكر العذاب ومن الإِخبار عنها بقوله سبحانه وتعالى: { لَظَى } ألفه للتأْنيث فمنع الصرف وهو علم على النار مطلقاً أو للدركه الثانية من فوق أو علم على الجنس الذى هو اللهب كأَنها نفس اللهب الخالص مبالغة معدول عن آل، ويجوز أن يكون بمعنى اللهب فمنع الصرف إِجراء الوصل مجرى الوقف، وقيل الضمير لمبهم فسره لظى فإِن كان ضمير الشأَن فضمير الشأْن لا يفسره إِلا الجملة ولظى مفرد وإِن أريد مبهم غير ضمير الشأْن كما هو الظاهر كان المعنى أن شيئاً منها هو لظى فلا يصح إِلا إِن أريد أنه جئ به على صورة المبهم ولو أريد به مخصوص هو النار كما يراد بفاعل نعم مخصوص معين ويعبر عنه بالجنس نحو نعم الرجل زيد.