التفاسير

< >
عرض

وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلاَتِهِمْ يُحَافِظُونَ
٣٤
-المعارج

تيسير التفسير

بدأ الصفات بالصلاة وختم بها لفضلها والترغيب فيها والتنفير عن التهاون بها ولأَنها تجلب سائر الصفات الحسنة وتنهى عن الصفات السيئة ولأَنها معراج المؤمنين ولأَنها مناجاة رب العالمين ولذا جعلت قرة عين رسول الله سيد الخلق - صلى الله عليه وسلم - والمراد هنا المحافظة على شروطها ومستحباتها وحضور القلب فيها وإِعظام مقامها وما مر فى ذاتها وهذا فى أحوالها فلا تكرير والموصوف بتلك الصفات متحد والعطف تنزيل لتغاير الصفات منزلة تغاير الذات كأَنه قيل إِلا المصلين الجامعين للدوام على الصلاة وأداء حق المال والتصديق بيوم الدين والإِشفاق من عذاب الله عز وجل وحفظ الفروج ورعى الأَمانات والعهد والقيام بالشهادة والمحافظة على الصلاة.