التفاسير

< >
عرض

خَٰشِعَةً أَبْصَٰرُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ ٱلْيَوْمُ ٱلَّذِي كَانُواْ يُوعَدُونَ
٤٤
-المعارج

تيسير التفسير

{ خَاشَعَةً أَبْصَارُهُمْ } إِسناد الخشوع إِلى الأَبصار مجاز عقلى لأَن الخشوع حقيقة للقلب ولكن لما كان يظهر أثره فى العين أسند إِليها. { تَرْهَقُهُمْ } تغشاهم، { ذِلَّةٌ } شديدة، { ذَلِكَ الْيَوْمُ } مبتدأ وخبر. { الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ } فى الدنيا على ألسنة الرسل على عموم الكفر أو لسان الرسول - صلى الله عليه وسلم - على أن المراد قومه، والذين نعت اليوم أو اليوم تابع لذلك، والذى خبر، أى ذلك اليوم هو اليوم الذى يوعدونه من الوعد فى الشر أو الوعيد فيه أو من الإِبعاد ياحى يا قيوم يا ذا الجلال والإِكرام.. ارحمنا فى الدنيا والآخرة - وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم -.