التفاسير

< >
عرض

قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهَاراً
٥
-نوح

تيسير التفسير

{ قَالَ رَبِّ } يا رب { إِني دَعَوْتُ } إِلى العبادة والاتقاء والإِطاعة { قَوْمِي ليْلاً وَنَهَاراً } دائما بلا فتور فقوله ليلا ونهاراً كناية عن المداومة، وإِلا ليل ونهار، ليل واحد ونهار واحد، أو ليل ونهار كرتان مستعملتان فى الإِثبات للاستغراق وهذا العموم عرفى لأَنه ليس يستغرق أوقات الليل والنهار، بل المراد الإِكثار كفلان لا يضع عصاه من عاتقه، أى يكثر السفر.