التفاسير

< >
عرض

وَأَمَّا ٱلْقَاسِطُونَ فَكَانُواْ لِجَهَنَّمَ حَطَباً
١٥
-الجن

تيسير التفسير

{ وَأمَّا الْقَاسِطُونَ } من الجن والإِنس على حد ما مر فى من أسلم، { فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً } توقد بهم كما توقد النار الدنيوية بالحطب وذلك استعارة أو تشبيه بليغ قولان فى مثل زيد اسد أو أن زيداً أسد أو كان زيدٌ أسداً وذلك فى كلام الجن، وقيل من كلام الله عز وجل فرعه على كلام الجن وهو خلاف الظاهر، لأَن الكلام قيل للجن والأَصل أن لا يكون كلام من أحد والتفريع عليه من غيره وأخطأَ من قال أن لكفرة الجن عقاباً وليس لمطيعهم ثواب والله أعدل من ذلك، وقد علمت أن ثوابهم فى لفظ الرشد المتسبب للجنة.