التفاسير

< >
عرض

ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ
١٥
-المدثر

تيسير التفسير

له مالاً وولداً وتمهيداً على ما هو له فى الدنيا أو أزيد له الجنة فى الاخرة لما روى أنه قال إِن كان محمد صادقاً فما خلقت الجنة إِلا لى وثم للاستبعاد فإِنه فى غنى تام لا مزيد له فى شأن مثله وإِنه فى كفر النعمة يستحق النقص لا الزيادة، ومثل ذلك الاستبعاد قولك تسئ إِلى ثم ترجو إِحسانى، وليس خارجاً عن التفاوت الرُّتبى كما قال بعض نزل البعد المعنوى منزلة البعد الزمانى.