التفاسير

< >
عرض

إِنَّهَا لإِحْدَى ٱلْكُبَرِ
٣٥
-المدثر

تيسير التفسير

جواب القسم وجواب إِذا أغنى عنه القسم وها عائد إِلى سقر وقيل إِلى النذارة وقيل للحال أو الغصة وقيل للساعة المدلول عليها بسقر وذكر أحوال الآخرة، والكبر جمع كبرى بأَلف التأْنيث إِلحاقاً لها بتاء التأْنيث فإِن فعلة بضم ففتح يجمع على فعل بضم ففتح كما جمع القاصعاء علىالقواصع بوزن فواعل الذى هو جمع فاعله تنزيلا لأَلف التأْنيث فى قاصعاء منزلة تاء فاعلة، والمعنى أن سقر مثلا واحدة من الأُمور الكبار الجارية عليهم غير المتناهية وهذا أنسب بالمقام أو أنها واحدة منهن لكنها أعظم من باقيها، نقول بلغتنا البربرية فلان واحد منهم إِذا عظم احتياله مثلا، وقيل الكبر الدركات السبع جهنم ولظى والحطمة وسقر والسعير والجحيم والهاوية وأنت خبير بأَن الظاهر أن المراد بسقر دار العذاب مطلقاً لا خصوص تلك الطبقة.