التفاسير

< >
عرض

إِلَىٰ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ ٱلْمُسْتَقَرُّ
١٢
-القيامة

تيسير التفسير

التقديم للحصر أى إِلى ربك وحده لا إِلى غيره ولا إِليه مع غيره أو إِلى حكمه أومشيئته استقرار أحد فى الجنة أو النار وهو مصدر ميمى أو موضع الاستقرار وهو الجنة والنار أى حكمهما يرجع إِلى ربك يدخل من شاء ما شاء منهما وينبغى تقدير الكون خاصاً أى منته إِلى ربك، وقوله { كَلاَّ لاَ وزر } من كلام الله سبحانه وتعالى يقوله فى الدنيا للإِنسان أو يقوله له فى الآخرة إِذا قال أين المفر أو من كلام الإِنسان يقوله الإِنسان فى الآخرة لنفسه بعد قوله أين المفر، وأما قوله { إِلى ربك يومئذ المستقر } فمن كلام الله لنبيه - صلى الله عليه وسلم - فى الدنيا والخطاب له -صلى الله عليه وسلم- لقوله يومئذ وأجيز أن يكون مع كلا لا وزر من كلام الإِنسان يخاطب نفسه يقول لنفسه إِلى ربك يوم إِذ بعثنا المستقر أو يخاطب به صاحبه.