التفاسير

< >
عرض

فَلاَ صَدَّقَ وَلاَ صَلَّىٰ
٣١
وَلَـٰكِن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ
٣٢
-القيامة

تيسير التفسير

{ فَلاَ صَدَّقَ } ما يجب التصديق به وهو الله تعالى ورسوله والوحى. { وَلاَ صَلَّى } فرضاً ولا نفلاً لا يعتبر بلا فرض والضميران على حد ما مر للإِنسان آنفاً أو ِإلى الإِنسان فى قوله { أيحسب الإِنسان } وعليه فالعطف قيل على يسأَل أيان الخ على أن هذا السؤال إِنكار للبعث فكأَنه قيل أنكر البعث فلم يصدق ولم يصل وذلك يتضمن التعجيب منه إِذ أنكر يوم القيامة ورتب على إِنكاره نفى التصديق والصلاة، وقيل من التصدق بالمال بمعنى لا أعطى الصدقة كزكى أعطى الزكاة فيكون كقوله لم نك نطعم المسكين... الخ، والأُولى العطف على التفت الساق على أن الفاء للترتيب الذكرى وفى الآية خطاب الكافر بالفروع إِذ عنف بترك الصلاة أوبترك الزكاة والصلاة وفى الاية تعظيم الصلاة بأَنَّها تلى التوحيد وأخبر الله سبحانه أن ذلك منه ليس توقفاً لشك بل جزم بالكفر بقوله تعالى:
{ وَلَكِن كَذَّبَ } بالحق. { وَتَوَلَّى } أعرض فلا يتكرر مع قوله تعالى { فَلا صدق ولا صلى }.