التفاسير

< >
عرض

فَإِذَا بَرِقَ ٱلْبَصَرُ
٧
-القيامة

تيسير التفسير

الخ عطف على يسأَل والفاء للترتيب الذكرى والمعنى تحير فزعاً منهول يوم القيامة من برق الرجل إِذا نظر البرق فدهش بصره وغير ذلك من الأَفعال المشتقة من أسماء الأَجناس. قال ذو الرمة:

ولو أن لقمان الحكيم تعرضت لعينيه من سافر أكاد يبرق

أى كاد يصير كمن دهش بصره بالنظر إِلى البرق أى وجه من حال كونه سافر أو يقال قمر الرجل إِذا دهش بصره بالنظر إِلى القمر وشمس إِذا دهش بصره بالنظر إِلى الشمس لمعاناة تحقيق النظر إِليها وذهب الرجل إِذا دهش بصره بالنظر إِلى الذهب لرغبته فيه وبقر إِذا دهش لرغبته فى البقر وذلك لغة فى برق بالكسر بذلك والفتح قراءة نافع ومحبوب بن الرحيل من أصحابنا العمانيين يروى عنه قومنا القراءة وغيرها، ويجوز أن يكون المفتوح من البريق بمعنى اللمع تبرق أبصار الكفار من رؤية جهنم أو عند الموت أى تدهش ويلزم منظراً واحداً أو تتحير لما ترى.