التفاسير

< >
عرض

وَٱذْكُرِ ٱسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلاً
٢٥
وَمِنَ ٱللَّيْلِ فَٱسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً
٢٦
-الإنسان

تيسير التفسير

{ وَاذْكُرِ اسْمَ رَبّكَ بُكْرةً وَأصِيلاً } اذكر أسماءه والإِضافة للجنس أو للاستغراق الله الرحمن الرحيم المؤمن المهيمن.. الخ، أو اذكر ربك والاسم صلة وفى ذلك منافاة لأَسماء الأَصنام { بكرة وأصيلا } عبارة عن تعميم الأَزمنة بحسب الأَمكنة أو المراد صلاة الفجر والظهر والعصر لأَن الأَصيل قد يطلق على ما بعد الزوال إِلى المغرب ويدل للصلاة قوله تعالى:
{ وَمِنَ الليَّلِ } أى وبعض الليل. { فَاسْجُدْ لَهُ } أى صل له، ذكر الصلاة بجزئها الذى هو أعظمها خصوصاً والمراد صلاة المغرب والعشاء والتقديم بطريق الاهتمام لمشقة صلاة الليل وزيادة الخلوص، { وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً } ذكره أو صل له أو أعبده مدة طويلة منه وكل جزء من الليل ليل وقيام الليل لم ينسخ فى حق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقيل نسخ وجوبه وبقى ندبه له.