التفاسير

< >
عرض

لِّنُخْرِجَ بِهِ حَبّاً وَنَبَاتاً
١٥
-النبأ

تيسير التفسير

{ لِّنُخْرِجَ بِهِ } بذلك الماء وذلك بصورة الآلة وليست مرادة ولكن لا مانع من مثل ذلك فى العبارة كما تقول أحرق الله الكافر بالنار وباعتبار أنه لا يعمل بآلة لكن يرتب الشئ على شئ، قيل معناه لنخرج عنده ماء ثجاجاً. { حَبَّا } تقتاتونَ به كالبر والشعير { وَنَبَاتاً } علف الدواب كالحشيش والتبن وقدم الحب مع أنه مؤخر فى الوجود لشرفه لأَنه غالب قوت الإِنسان وللفاصلة.