التفاسير

< >
عرض

إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَاداً
٢١
-النبأ

تيسير التفسير

اسم لمكان الرصد كالمضمار لمكان إِضمار الخيل ترصد اى ترقب فيه الملائكة الكفار لتعذبهم أو المؤمنين لينقذوهم من فيحها والكفار ليعذبوهم والظاهر الأَول أو اسم آلة أى يرصد الله تعالى أو الملائكة بها الأَشقياء لدخولها والسعداء بالإِنجاء من فيحها بأَن يكون لها عمل فى ذلك بإِذن الله تعالى أو صفة مبالغة أى عظيمة الرصد للكفرة بالأَخذ وللمؤمنين بالمباعدة عن ضرهم بفيحها فإِن مفعال حقيقة فى مكان الفعل وزمانه والآلة والمبالغة والآلة ومن الزمان ميقات وإِسناد الرصد للنار حقيقة بأَن يخلق الله فيها إِدراكاً وكسباً أو مجاز فى الإِسناد أو تشبيه وأجيز أن مرصاداً للنسب أى ذات رصد كلابن لذى اللبن، وعن ابن عباس سبعة محابس يسأَل فى الأُولى عن شهادة أن لا إِله إِلا الله فإِن جاء به سئل فى الثانى عن الصلاة فإِن جاء بها تامة سئل فى الثالث عن الزكاة فإِن جاء بها تامة سئل فى الرابع عن الصوم فإِن جاء به تاماً سئل فى الخامس عن الحج فإِن جاء به تاماً سئل فى السادس عن العمرة فإِن جاء به تامة سئل فى السابع عن المظالم فإِن نجا منها دخل الجنة ويكمل فى ذلك كله فرضه بتطوعه.