التفاسير

< >
عرض

إِنَّهُمْ كَانُواْ لاَ يَرْجُونَ حِسَاباً
٢٧
-النبأ

تيسير التفسير

{ إِنَّهُمْ } أى لأَنهم وهو تعليل جملى لجوزوا جزاء أو لوافق وفاقاً أو لانتفاء الذوق ولم يقل من ربك كما قال بعد لأَن هذا خذلان لهم وما يأْتى لتربية الله عز وجل للمؤمنين وإِرشاده. { كَانُوا لاَ يَرْجُونَ حِسَاباً } لا يتوقعون حساباً على الإِشراك والمعاصى لعدم إِيمانهم بالبعث فاستعمل المقيد وهو لفظ الرجاء فى المطلق وهو مطلق الانتظار واستعارة للخوف لعلاقة التضاد أوعلاقة الترتب على مطلق الانتظار وفسره بعض بلا يخافون أو المعنى لا يرجون ثواباً على عمل صالح لو عملوه أو على ما عملوا من عبادة كاستغفار، وفك الأَسير، وإِطعام اليتيم والأَسير، والطواف لإِنكارهم البعث فلا يبالون أيضاً بالكفر.